​​​يعمل البرنامج حالياً في المرحلة الأولى من مراحل الدراسة الشاملة وهي تعد احدى مراحل تحديد مهام الوزارة وتوجهات الاستراتيجية وأخذ الموافقات اللازمة عليها من أصحاب الصلاحية، وسيتبع ذلك خطة التحول الشاملة التي ستنتهي في منتصف 2020-2021. كما سيعمل البرنامج ضمن خطته على تسريع ظهور النتائج.​

​حرص برنامج تطوير وزارة الحرس الوطني على الاستفادة من كل التجارب السابقة والقائمة حالياً في مختلف القطاعات  وذلك من خلال زيارات مع البرامج ذات العلاقة سواءاً كانت من الجانب المدني أو العسكري، وسيستمر التنسيق خلال مختلف المراحل.​

​نعم، وتعد خبرات الوزارة مدنيين وعسكريين من الركائز الأساسية التي قام عليها البرنامج، سواءً من خلال أعضاء دائمين في تشكيل فريق عمل البرنامج أو من خلال اللجان الفنية أو التنفيذية أو من خلال ورش العمل التي تُعقد باستمرار في كل مشاريع البرنامج.​

​جميع وحدات وزارة الحرس الوطني متكاملة مع بعضها البعض، العسكري والمدني وكذلك الصحي، ولا يمكن أن يكون التطوير لجانب دون الآخر، ويعكس ذلك انطلاق مشروع تطوير استراتيجية وزارة الحرس الوطني بالتوازي مع مشروع تطوير الشؤون الصحية بالوزارة وعدة مشاريع مختلفة تُعنى بجوانب مختلفة عسكرية ومدنية.​

​​نعم، بعد تحديد التوجه الاستراتيجي للوزارة سوف يتم البدء بالعمل على تطوير كافة قطاعات وممكّنات الوزارة بما في ذلك التعليم والتدريب.​

​​الفرد هو الأساس الذي تقوم عليه عملية التطوير، وقد وضع برنامج تطوير وزارة الحرس الوطني هذا الأمر ضمن خطته الشاملة وذلك من خلال تأسيس مركز للتدريب بمقر البرنامج يسعى للتكامل مع الجهات التدريبية والتعليمية في الوزارة لتنفيذ الخطط التدريبية.​

​​​لاتعد البرامج التطويرية في القطاعات العسكرية القائمة حالياً ضمن برامج الرؤية، ولكنه يعمل على تحقيق مستهدفات رؤية 2030.​

​العملية التطويرية ستكون مستمرة ومتجددة، حيث كل مرحلة قادمة تتطلب تطوير وتحديث يلائم تلك المرحلة، وبالتالي كل ما يحققه البرنامج من أهداف وما سيتوصل إليه من نتائج سيتم متابعتها لتطويرها وتحديثها متى ما دعت الحاجة لذلك.​